الآن وبعد حل مجلس الأمة يزداد الترقب لقرارات قد تتخذها الحكومة، وتزداد في الوقت نفسه الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.

لا بد أن نعرف كمجتمع أن كل نبأ ليس له مصدر إخباري معتبر فالراجح أنه غير صحيح، وفي كل الأحوال لا ينبغي أن نصدق أية أنباء ليست لها مصادر صحيحة.

من يطلقون هذه الأنباء الكاذبة يكون هدفهم إما ترويجها بين الناس تسهيلا لتحققها بعد أن يكون الرأي العام قد تقبّلها، أو أن يكون الهدف تحقيق مشاهدات ولايكات في وسائل التواصل، أو أن يكون الهدف أخطر من ذلك بتدخل جهات خارجية في السياسة الكويتية وعملها لتحقيق مصالح لها بهذه الطريقة.

علينا ألّا ننخدع بهذه الأنباء، وليحتفظ كلٌ منا بالأنباء التي تصله ولا يعيد نشرها إلا بعد أن يتأكد منها. فحتى لو كان النشر هو بغرض معرفة صحة الخبر أو عدم صحته، فالنشر بهذه الطريقة خاطئ لأن الناس تصدق الخبر وقد لا ترى النفي أو التكذيب.

وليكن نبراسنا قول المصطفى ﷺ (كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع).